هُوَ الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ ذَلولًا فَامشوا في مَناكِبِها وَكُلوا مِن رِزقِهِ ۖ وَإِلَيهِ النُّشورُ ١٥ أَأَمِنتُم مَن فِي السَّماءِ أَن يَخسِفَ بِكُمُ الأَرضَ فَإِذا هِيَ تَمورُ ١٦ أَم أَمِنتُم مَن فِي السَّماءِ أَن يُرسِلَ عَلَيكُم حاصِبًا ۖ فَسَتَعلَمونَ كَيفَ نَذيرِ ١٧ وَلَقَد كَذَّبَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَكَيفَ كانَ نَكيرِ ١٨ أَوَلَم يَرَوا إِلَى الطَّيرِ فَوقَهُم صافّاتٍ وَيَقبِضنَ ۚ ما يُمسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحمٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ بَصيرٌ ١٩ أَمَّن هٰذَا الَّذي هُوَ جُندٌ لَكُم يَنصُرُكُم مِن دونِ الرَّحمٰنِ ۚ إِنِ الكافِرونَ إِلّا في غُرورٍ ٢٠ أَمَّن هٰذَا الَّذي يَرزُقُكُم إِن أَمسَكَ رِزقَهُ ۚ بَل لَجّوا في عُتُوٍّ وَنُفورٍ ٢١ أَفَمَن يَمشي مُكِبًّا عَلىٰ وَجهِهِ أَهدىٰ أَمَّن يَمشي سَوِيًّا عَلىٰ صِراطٍ مُستَقيمٍ ٢٢ قُل هُوَ الَّذي أَنشَأَكُم وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمعَ وَالأَبصارَ وَالأَفئِدَةَ ۖ قَليلًا ما تَشكُرونَ ٢٣ قُل هُوَ الَّذي ذَرَأَكُم فِي الأَرضِ وَإِلَيهِ تُحشَرونَ ٢٤ وَيَقولونَ مَتىٰ هٰذَا الوَعدُ إِن كُنتُم صادِقينَ ٢٥ قُل إِنَّمَا العِلمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّما أَنا نَذيرٌ مُبينٌ ٢٦ فَلَمّا رَأَوهُ زُلفَةً سيئَت وُجوهُ الَّذينَ كَفَروا وَقيلَ هٰذَا الَّذي كُنتُم بِهِ تَدَّعونَ ٢٧ قُل أَرَأَيتُم إِن أَهلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَعِيَ أَو رَحِمَنا فَمَن يُجيرُ الكافِرينَ مِن عَذابٍ أَليمٍ ٢٨ قُل هُوَ الرَّحمٰنُ آمَنّا بِهِ وَعَلَيهِ تَوَكَّلنا ۖ فَسَتَعلَمونَ مَن هُوَ في ضَلالٍ مُبينٍ ٢٩ قُل أَرَأَيتُم إِن أَصبَحَ ماؤُكُم غَورًا فَمَن يَأتيكُم بِماءٍ مَعينٍ ٣٠
صدق الله العظيم. نهاية سورة الملك. مكية نزلت بعد
الطور وقبل
الحاقة