۞
ثلاثة أرباع حزب ٥٨
< عشوائي >
سُورَةُ الإنسان
مدنية وآياتها ٣١ نزلت بعد الرحمن وقبل الطلاق
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ
هَل أَتىٰ عَلَى الإِنسٰنِ حينٌ مِنَ الدَّهرِ لَم يَكُن شَيـًٔا مَذكورًا ١ إِنّا خَلَقنَا الإِنسٰنَ مِن نُطفَةٍ أَمشاجٍ نَبتَليهِ فَجَعَلنٰهُ سَميعًا بَصيرًا ٢ إِنّا هَدَينٰهُ السَّبيلَ إِمّا شاكِرًا وَإِمّا كَفورًا ٣ إِنّا أَعتَدنا لِلكٰفِرينَ سَلٰسِلَا۟ وَأَغلٰلًا وَسَعيرًا ٤ إِنَّ الأَبرارَ يَشرَبونَ مِن كَأسٍ كانَ مِزاجُها كافورًا ٥ عَينًا يَشرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرونَها تَفجيرًا ٦ يوفونَ بِالنَّذرِ وَيَخافونَ يَومًا كانَ شَرُّهُ مُستَطيرًا ٧ وَيُطعِمونَ الطَّعامَ عَلىٰ حُبِّهِ مِسكينًا وَيَتيمًا وَأَسيرًا ٨ إِنَّما نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللَّهِ لا نُريدُ مِنكُم جَزاءً وَلا شُكورًا ٩ إِنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَومًا عَبوسًا قَمطَريرًا ١٠ فَوَقىٰهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذٰلِكَ اليَومِ وَلَقّىٰهُم نَضرَةً وَسُرورًا ١١ وَجَزىٰهُم بِما صَبَروا جَنَّةً وَحَريرًا ١٢ مُتَّكِـٔينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ ۖ لا يَرَونَ فيها شَمسًا وَلا زَمهَريرًا ١٣ وَدانِيَةً عَلَيهِم ظِلٰلُها وَذُلِّلَت قُطوفُها تَذليلًا ١٤ وَيُطافُ عَلَيهِم بِـٔانِيَةٍ مِن فِضَّةٍ وَأَكوابٍ كانَت قَواريرا۠ ١٥ قَواريرَا۟ مِن فِضَّةٍ قَدَّروها تَقديرًا ١٦ وَيُسقَونَ فيها كَأسًا كانَ مِزاجُها زَنجَبيلًا ١٧ عَينًا فيها تُسَمّىٰ سَلسَبيلًا ١٨ ۞ وَيَطوفُ عَلَيهِم وِلدٰنٌ مُخَلَّدونَ إِذا رَأَيتَهُم حَسِبتَهُم لُؤلُؤًا مَنثورًا ١٩ وَإِذا رَأَيتَ ثَمَّ رَأَيتَ نَعيمًا وَمُلكًا كَبيرًا ٢٠ عٰلِيَهُم ثِيابُ سُندُسٍ خُضرٌ وَإِستَبرَقٌ ۖ وَحُلّوا أَساوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقىٰهُم رَبُّهُم شَرابًا طَهورًا ٢١ إِنَّ هٰذا كانَ لَكُم جَزاءً وَكانَ سَعيُكُم مَشكورًا ٢٢
۞
ثلاثة أرباع حزب ٥٨
< عشوائي >
ملاحظات وتعليمات
Notes and Instructions
اضغط المثلثات قبل وبعد رقم الصفحة للانتقال إلى الصفحات قبل وبعد.
Click or tap the triangles before and after the page number to go to the pages before and after.
اضغط المثلثات الصغيرة في أعلى الإطار وأسفله إلى اليسار لعرض فهرس السور، حيث يمكنك الانتقال إلى أي سورة أو أية صفحة بداخلها.
Click or tap the small triangles above and below the frame on the right to display the Surah Table of Contents, where you can go to any Surah or any page within.